قالت مجلة "ديلى نيوز الامريكية" ان المرحلة الانتقالية فى مصر و التى تمتلء بالاضطرابات الحادة بدات تخسر الدعم الثورى لها , و ذلك على خلفية اصدار قانون التظاهر منذ يوم اصداره الاول .
و اعتبرت المجلة ان الحكومة الانتقالية التى يرئسها الدكتور الببلاوى بدات تخسر الدعم الثورى بانواعه من ليبراليين و يساريين و غيرهم حيث بدات فى التلاشى امام معارضيها المناهضين للانقلاب العسكرى .
و ذكرت المجلة ان سبب هذا يرجع الى اصدار الحكومة قانون التظاهر و الذى اثار شىء من الجدل الحاد منذ اليوم الاول من اصداره , و اوضحت المجلة بحق الجميع فى التعبير عن رايه بكل السبل السلمية بما فيها التظاهر و الاحتشاد و اعتبرت هذا الحق بمثابة العمود الفقرى للسبيل الى الديمقراطية .
و ذكرت المجلة مقارنة توضح الفرق بين الديمقراطية التى تدعو لها الحكومة المصرية و الديمقراطية التى تدعو لها شعوب العالم , فى حين ان الفرد فى اوروبا يستطيع ان يعبر عن رايه السلمى بحرية مطلقة و ذلك من خلال اىطريق ممكنة , و ذكرت ان مصر تفتقر هذه الاليات و النوافذ او المصداقية و خو الامر الذى ادى الى طغيان سياسة الشارع على المشهد المصرى بسبب غياب فاعلية المؤسسات السياسية على حد قولها .





0 التعليقات:
إرسال تعليق